تعتبر هذه الرواية هى الجزء الثانى من ثلاثية الإسكندرية وهى للكاتب إبراهيم عبدالمجيد
نشير إلى أن ثلاثية الإسكندرية تتحدث عن غداة إعلان تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثى
على مصر والذى حدث عام 1956 وخروج الاجانب بالآلآف وما أحدثه هذا التغيير المفاجئ
فى التحول شبه الكامل لهذه المدينة الكوزموبوليتانية التى كان يعيش فيها المصريون واليونانيون
والإيطاليون والفرنسيون والإنجليز واليهود وغيرهم فى تجانس وسلام تام
إبراهيم عبدالمجيد يرصد لحظة تحول كبرى لا رجعة فيها لواحدة من أعظم مدن الشرق فيها
لا يكتب عن الجغرافيا أو التاريخ ولكنه يكشف روح المكان ، روح الإسكندرية ، روح التحرر
وعدم الاستقرار وروح الحزن والجنون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.