تلاحقنى تلك الوجوه فى عز كآبتى وتفرض على نفسها،وتطالبنى بأن أثور لها،أن أغير
من واقعها ولو حتى بالكلمات.يرفضن بشكل كامل اقتراحتى بأن أجمعهن فى رواية،فى
قصة واحدة.يثرن فى وجهى ويرفضن،فكل واحدة منهن حكاية تريد أن ترويها بنفسها.
من الممكن جدا أننى أهلوس بسبب الكآبة،فاليوم أجلس على كنبتى ومعى خمسة نساء
اقتحمن حياتى ورأسى،يجلسن معى،ينمن معى،ويفرضن على ما أقوله وما أكتبه.
ومن الوارد جدا أنهن لسن خمسة نساء فقط،بل أكثر بكثير.
فكل واحدة منهن تحمل الكثير من نساء أخريات عرفتهن أو سمعت عنهن من قبل.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.